بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

كأس الشّاي .



كأس الشّاي كَان سيشِي بـ أشياء كثيرة ، لا أحِب الأيّام الصيفيّة حِين تتلبّد السمَاء بِهَا بالغيُوم لترتَدِي معطَف فصل الشِّتَاء .. ولكننّي أعشق تفاصِيل الشِّتَاء الحقيقِي ،
ترمقنِي صديقتِي بنظرَة حَزِينَة بينمَا تسألنِي : [ زعلتِي ] ؟ نظرًا لأنّها قَد أسقطتْ كأس الشّاي الخاص بي دُون قصد منهَا ، و أبتَسِم و أنَا أجيبهَا بـ لا .. .
أوَ أحزَن عَلَى قطرَاتٍ قد إندلقتْ أرضًا و الإبريق مُمتلِئ بالمزِيد ؟ وأنَا ما حَزِنتُ عليكَ حِين كسرتَ مَا قَد تبقّى مستقِيم منّي !
كانت المأسَاة هيَ أننّي قَد أحببتكَ جدًا وبتفاصيلكَ كلّها .. جيّدها والسّيئ ، وشعرتُ بكَ جدًا وجعلتكَ قطعة منّي ،
ولا يهم الآن بعد رحِيلي إن عضضتَ أصابع ندمكَ عليّ أم لَم تفعَل .. الأهَم أننّي إبتعدتُ لكَي يظَل الذّي تبقَى مِن صورة لكَ بداخلِي جَمِيل .. .
أشتاقكَ و أكره يُتمَ عَينِي حِينَ تبحث فِي الزّحَام عَن وجهكَ ، و أُدركُ جيّدًا أنّكَ بخير بين أحبّاءكَ آمنًا مُطمئِنًا فِي [ وطنكَ ] ،
كإدرَاكِي أنّ رماديّة منفَاي مَا عَادتْ تَلِيق بكَ ، لا شَيئ كَان سيشِي بهِ كأس الشّاي الذّي إندلَق .

أشيَاء منسيّة


كيف أخبّي دمع عيني عن مناديلك و أنام ؟ [ حابس المشعل ] .. .





دِفء قُربكَ .. . مِعطَفِي فِي شِتَاء العُمر ، أمَان صُحبتكَ ، إشتعَال قلبِي فرحًا معكَ ، تحلِيقِي .. ضحكَاتِي الملوّنَة ،
يَدُكَ .. تربِيتهَا عَلى كتِف خَوفِي ، سُقيَا حَنانكَ ، طيبكَ .. . تفهّمكَ .. إقنَاعكَ لعنَادِي .. لهفتكَ .. أطفَال الإشتيَاق .. .
فرَاشَات بهجتِي بكَ ، إحتِوَاءكَ لِي ، أمطَار السعَادَة ، غيُوم صبركَ عَلى غرورِي ....................... ... ..........
..................................... ... أينَ تَوَارى مَا أحبّه بكَ ؟ ولِمَ بِتُّ أفتقدكَ .. معَكَ !

الخميس، 10 ديسمبر 2009

خسرناهم ولكن الحياة دروس


乂ღღ 乂خسرناهم ولكن الحياة دروس乂ღღ 乂



قلوب أشد صلابة من الحجر
قلوب يجري الحقد فيها
كجريان المياه في النهر


乂ღღ 乂


قلوب تبتهج لضيق الآخرين
وتضيق بإبتهاجــــهم


乂ღღ 乂
قلوب نأسف أن نطلق عليها قلوووب
قلوب مخادعة منافقة


تنفتح عندما تراك كتفتح الورود
الشائـــــــــــكة
فتقترب منها بخطى واثقة
متلهف لعطرها ورحيقها
فتنقض عليك وتمتص حبك ثم تحرق قلبك
بإبتسامة الخبث المستور


乂ღღ 乂


آهـ لقد برزت لنا أنياب الذئاب المستترة
ولكن بعد ماذا بعد ما وقعنا بينها


للأسف دائما نتفاجأ بأناس أحببناهم
رسمنا لهم في ذهننا
صورة الملاك الطاهر
وأسميناهم


乂ღღ 乂أصحاب القلوب البيضاء 乂ღღ 乂
ثم
ثم نجدهم وقد أزالوا الستار
وأظهروا (فجأة ) وبالخطأ .. الحقــــــــــد الدفين
الذي إجتهدوا في إخفاءه سنين داخل صدورهم المظلمة
بل
الحـــــــالكة السواد


乂ღღ 乂


آهـ وألف آهـ على ماكشفناه لهم
من أسرار
وما أعطيناه لهم
من حب



آهـ آهـ
خسرنآإهم وخسرونآإ



ولـــــــــــــــــــكن
ـآلحيـــــــــــــــــاة دروس

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

إبتسامَة باكِيَة .

يُحدثوننّي عَن [ الحُزن ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد تجرّع مرارة الحُزن و نخَر بِه مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَة ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد كسرتهُ الوِحدَة و نهتهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الخَوف ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أرهقه الخَوف و شطرَهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ البَرد ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ المَوت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد إبتاغهُ المَوت و صُدِمَ مِنهُ مِثلِي !





و .. يُحدثونني .. [ عنكَ ] .. فـ. أبكِي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !

حضُور .. مقاسمَة ، خناجِر .



كَان ينقصكَ معِي أَن تكُون [ رجُلاً ] .. . فَقَط !





دَعنِي أعترِف لَكَ .. قَبل أَن يزدَاد الألَم أيسَر الصّدر ،
قَبل أَن يستَوعِب عقلِي فَدَاحَة صدمتِي بكَ و .. . أسقُط :

- أنَا قَد أحببتكَ جِدًا ، ووضعتُكَ بَين عيني دائمًا .. فِي حضوركَ والغِيَاب ، ماخنتكَ و أقُسِم .. .
منذُ عرفتكَ ، ما إحتَل أحدهُم ذَرّة مِن تفكِيري .. آمنتُ أنّ كُل مافيّ لَكَ أنتَ وحدكَ ،
ولذلكَ إحترمتكَ .. وحِينَ إكتشفتُ بُعدَ سمَاءكَ ، إستغنيتُ عَن الكثِير مِن أحلامِي ..
تنازلتُ يا أنتَ ! وأنَا لا أفعَل ذلكَ مُطلقًا .. وبقيتُ معكَ .. . أنسِجُ لأجلكَ الأعذَار و أُصدقها دائمًا ،
ماالذّي كُنتَ تُريده أكثَر ؟ قاسمتكَ الشّقَاء .. والألَم .. والبُكَاء ، إنحنيتُ ! لكي ترتفِع أنتَ .. .
رضيتُ بقليلكَ ، و أنَا لستُ كذلكَ أبدًا ! كُنتُ أبتَسِم لَكَ .. بينمَا كَانت هُناكَ آلاف الخناجِر فِي ظهرِي ..
أمنتكَ .. . و وجدتُ بِكَ ماينقصنِي ، أو هكذَا كُنتُ أظُن ! أتيتكَ ..
ما سألتُكَ إلا عدلكَ حِين قتلنِي ظُلم الكَثير ،
فـ لِمَ ظلمتَني أَنت ؟!!!!!

الخميس، 5 نوفمبر 2009

عكّاز .


تُرَى : هَل أحببتكَ وتعكّزتُ عليكَ ، للحَد الذّي جعلنِي [ أسقُط ] حِين خذلتنِي و .. . رحلتَ ؟!





مذبُوحَة ..
ولستُ بـ طَائِر !
فـ. لا تنتَظِر رقصِي ألمًا .. .
ماقتلنِي معكَ إلاّ إنسانيّتِي المفرطَة /
بينمَا وضعتَ نيشَانكَ على ناصيَة قلبِي وطَارَدْتَني بـ بندقيّة تجريحكَ ،
مارحمتنِي !
أَنَا .. ما سألتكَ دفء أضلعكَ أبدًا .. .
بينمَا كنتُ أرَى إحتطَاب فأس عمركَ لتدفِئَة سِواي !
مِيلاد إنكِسَار .. بَعثَرَةْ هَزائِم / خَيبَة .. . إكتِمَال صدمَات ..... .
إرتَجَف صبرِي :
وأَنت ،
كَان ينبغِي لَكَ أَن ترحَل فَقَط .. .
لا أَن تمد سكّينكَ بـ إتّجاه الظهر الذّي أمنكَ قبَل ذهابكَ ،
ضَعفتُ .. . وأنَا أرَى قُوّة يدكَ فِي طعنِي /
ما إستطَاع ذهُولِي منعكَ ..
............... .. . ......................... .. . سقطتُ !

لا أظُن .





حُسن النيّة .. . كَان مأسَاتِي معكَ ، أبتسِم أمَام أبيات البَدِر : [ يقولون الذّي كاره يلاقي للفراق أسباب ] ، وأنتَ لطالمَا زهدتنِي .. .
كُنتَ تبتَكِر الطُرُق للرحِيل عنّي ، ربّمَا لا تعرِف عدّد الغصّات التّي ورّثتنِي إيّاهَا فِي القلب ، ولكنّهَا كَثِيرَة !
أنتَ لا تعرِف مرَارَة أن تُسقِط فجأة كُل أحلامِي بكَ أرضًا ، لا تعرِف رُعبَ أن تتركنِي وحِيدَة فِي ظَلام الذكريَات ،
لا تعرِف حسرَة أن تصحُو بيَ صدماتِي كلّهَا ، لا يهم .. فـ ربّمَا يومًا مَا سأحتَال على قلبِي وأنساكَ ،
ولكِن أنتَ إسأل عُمركَ هل يتسّع لنسيانِي والبدْء دُونِي مِن جَدِيد ؟

- لا أظُن .

فَتِيل فراقكَ !




إنتهَينَا .. .
ما الذّي عُدتَ إليهِ أنتَ ؟
وما الذّي تبقّى لِيَ أنَا !


إنتهَينَا .. .
ما الذّي فقدتهُ أنتَ ؟
ومَا الذّي خسرتهُ أنَا !

إنتهَينَا .. .
ما الذّي ستذكرهُ أنتَ ؟
ومَا الذّي لَن أنسَاه أنَا !


إنتهَينَا .. .
ولكِن أخبرنِي ،
هَل لَازَال فِي عُمركَ مُتسّع للبَدأ مِن جَدِيد ؟
و لِمَ إنطَفَأتُ أنَا حِين إشتعَل فَتِيل فُراقكَ فِي عُمري !


لِمَ إنطَفَأتُ أنَا حِين إشتعَل فَتِيل فُراقكَ فِي عُمري !

[ الهَــاوِيَة ]

. أبدأ بــ نُقطَة ! فـ ما فرق بداية السطر عَن نهايته حِين نكُتب النّص الأخِير في كِتَاب العُمر ؟


[ الهَــاوِيَة ] .








[ بِلا رَحمَة منكَ تركتنِي حَد هَاويَة الفُرَاق ، و أنَا بِلا حِيلَة صَبَر .. . ويَد نِسيَاني مقطُوعَة ! ] .





كَان [ وجهكَ ] بِـ. مَلامحه المُتعَبَة ، بـ. حُزنه ، ذبُوله ، شمُوخه ، ألمَه ، أصَالته ، إنكسَاره ، طفُولته ، شُحُوبه ، تفَاؤله ، وهْنه .. .
كُل مَا [ تمنّيتُ ] !







أُرِيدُ أَن أنسَاكَ فقط .. .
مِن أينَ يُشتَرَى [ النسيَان ] ؟
و أتمنّى أن لا أحِن إِليكَ .. .
أأقتُل أطفَال [ الحَنين ] ؟
و أُصلّي كَي لا أعُود لكَ .. .
فـ. كيف لِيَ أَن أُحَجِّر [ القَلب ] ؟









تَنهَشُ ذِئَاب ذِكْرَاكَ فِيّ ،
أَتَمَاسكُ .. .
أُلَملِمُ لَحْمَ سَعَادتِي الُمتسَاقِط مِنها .. . و أعوِي :
[ مَا نسيتكَ قطْ ] .
يُجرِحَ صَوتِي ،
ومَا ذكرتنِي قطْ !







كُنتَ قِطعَةً مِنِّي ،
كُنتَ تضخّ الفَرَح فِي أنحَائِي ،
كُنتَ قَلبِي !
كُنتَ .. كُنتَ .. كُنتَ .. .
ولكنَّكَ [ إنتزعتَ ] نفسكَ منّي بـ. قوّة ،
و رحلتَ يا مُضْغَتِي بعيدًا عنِّي !






رفضتتنِي بـ. القَدر ذاته الذِي رغبتُكَ أنَا بِه .. .
وَضَعتَ حَواجِز الظُرُوف ، سدُود العَادَات و .. أسلاك التقَالِيد الشّائِكَة بَينِي وبينكَ ،
وماكَان بـ. إستطَاعتِي أن أتجَاوز منَاطِق رفضكَ الوعرَة لِيَ و أنَا مُمسِكَة بِـ يَد قَلبِي الذِّي يُحبِّكَ .. . وَ أَصِلُكَ !
هَل أحبَبْتنِي ؟





كُنتُ [ أحتَرِمكَ ] ،
وحِينَ أحببتكَ .. .
فقدتُ إحترَامِي لنفسِي !









أنتَــ ـ غلطَتِي ،
تِلكَ الغلطَة الشَّهِيّة المُحَرِّضَة عَلى إرتكَاب المَزِيد مِن الحَمَاقَات .. .
الغلطَة الجَمِيلة الدَّافِعَة عَلى الإبتسَام حِين تَذكُرهَا .
الغَلطَة العَظِيمَة ،
التِّي لَن أستطِيع التَّكفِير عَنها حتَّى وإِن عضضتُ أصَابِع ندمِي كُلّها !







بينَمَا كُنتُ أُشعِل [ قِنديل ] الحَاجَة لَكَ .. .
وَ أَبكِي ،
كُنتَ تُطْفِئ [ فَتِيل ] حنِينكَ لِيَ وَ تَضحَك !
أَنرتَ فيّ .. .
و ذَويتُ بكَ !







لكَي أبقَى مَعَكَ .. .
كُنتُ أختَرِع الأعذَار لَكَ ،
و أُصدِّقُهَا !
كُنتُ أبتَكِر الحجَج ،
حتَّى لا أَسقُط فِي جَحِيم خذلانكَ وأنتهِي منكَ .








كُنتَ حَبِيبِي .. .
مَا شعرتُ بـ أُنثَاي إلاّ معكَ !

و كُنتَ أبِي .. .
مَا تذوَّقتُ الأمَانَ إلاَّ بِكَ !

وكنتَ صَدِيقي .. .
مَا ثرثَرتُ بِيَ إلاَّ إليكَ !

و كُنتَ أخِي .. .
مَا بكيتُ إلاَّ عَليكَ !

وكُنتَ إبنِي .. .
مَاغفرتُ الأخطَاء إلاّ لكَ !

ولكنّكَ لَم تكن [ نَصيبِي ] !
ولذا إفترقنَا .













و .. [ لا يزَال حُبكَ .. . الحِمْل الذِّي كُسِرَ بِهِ ظَهر أيَّامِي ] .

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

آخر أخبارك







و .. . شنهي آخر أخبارك ؟
عساها مثل ما كانت .. .
علومك طيّبة و بخير ،
عسى للحين تهديهم ..
فرح عمرك /
عمر فرحك .. .
وترفرف في سماهم [ طير ] ،
عسى في غيبتك عنّي .. .
حنيني بـ. الخفا زارك ؟


حبيبي :
حيل ( واحشني ) .. .

و طيوفك تشبه السكّين ،
نصل سكّيني ذابحني !
ولاأدري زمانك .. .
وين ؟



عسى للحين يا ناسي .. .
[ وعودك ] تذكر أيّامي ،
عسى للحين تذكرني !
عسى تطري لك أحلامي ؟


و إذا تعني لك أخباري ؟
تراها حيل تتغيّر ،
مـ عادت ضحكتي /
ضحكه !
حزينة ..
و ذابلة ،

و .. .
( صفرا ) !


و إذا للحين لي خاطر ..
وعندك لي حبيبي شان ،
يهمّك تعرف اللي صار ؟
تراني فاقدة نفسي ،
و .. .
[ كسرني ] بُعدك الكافر !
عسى ما يوصلك يأسي ،
و عسى ما ينكسر لك حلم .. .


عسى مرتاح من دوني ،
عسى كل الحنين إنزاح ..
عسى ذاك الهوى روّح ؟
مثل ما رحت وتخلّيت ،

وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .
وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .


أبد .. .
أبد لا تهمّك أحزاني ،
ولا تحاتي دموع العين !
ولا [ غصّاتي ] وأشجاني ،
ولا جرح الشعور اللي .. .
نبت في دفتر أيّامي !


و بـ. أبقى بداخلك :
( طفلة ) !

تعدّى عمرها العشرين ،
و ظلّت تحتريك سنين .. .
ولا شابت ترى للحين :


تبيك بعافية .. .
وبـ. [ خير ] ،
تبيك بـ عافية وبخير !
تبيك .. .
بعافية !
وبـ خير .






وطن من ثلج ..!





وطن من ثلج ،
يا ..
قلبكــ ـ !
ضاعت كل أحاسيسه !

تعبت أدوّره قربك ..
و يجمّد فيني إحساسي !




أجي لك أحترق لهفة ،
و
تملي دنيتي الوحشة ..
وساعة ما تجي جنبي ..

تطفّي اللهفة بـ برودك
و يخنق وحشتي جمودك ..!



أجي كلّي أناديـ لك
و لكن ،
وينك و ويني ..!
أجي أسأل مناديلك ..
وأضيِّعها عناويني ..!

وأتم أسأل :

صحيح الوقت هو ضدِّي ...؟
صحيح إنِّك بعد خصمي ..؟


تعال ..


أرجوكــ
علّمني ،

أنا ويني ...!





عشان العِشرة ..،
والماضي ..!

عشان اللي بعد باقي
شعوري مو حكي فاضي ..
تبعثر به متى ما جيت ..
و يِتْبعثر معه شوقي ..

و أتـ لاشـ ى ،

و تضيِّع فيني خفّاقي !





كفاية أرجوك دام إنِّي ،
أنا مخلوقةٍ " منِّك " ..

سؤالي :
- كيف تمحيني ؟
لأجل ما تكتبه فنِّك !

كفاية إنِّك / تطفّيني ،
لأجل
تحيا
بـ أنفاسك
!



[ قصّة حُب ] .. .

لكل قصّة حب ،
أحلام ومدينة .. .
ليل ونخيل وهبوب .
لكل قصّة حب ،

لو كانت [ حزينة ] ..
أجمل ألوان الغروب !
........ [ البدر ] .






[ كل مَافي الأمر .. . أنّ فِي الصّدر مُضغَة لَم يصل إليهَا أَحد ، و إحتللتها أَنت ! ] .. .


تذكَّر فَقَط .. . أننِّي [ أُحبّكَ ] .





إِن إمتَلَأتْ وجُوههم بالخبث .. .
يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكَ !
ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ،
سـ أحمَد الله أننّي طفلة معكَ .
و إِن كنتُ رقمًا عَاديّ وسط قَائمَة حيَاتهم .. .
كلّي غُرور بـ أننّي رقمكَ الأصعَب !





[ بِلادِي أنتَ ] .. لَا يُجِيد قَلبِي الإنتِمَاء إلّا إليكَ ،
مَا أخذنِي الحَنين إلّا لعينكَ !
ولَم تَختَنِق غُربَة رُوحِي إلّا فِي صدركَ أنتَ .






معكَ .. . تلّونتْ رماديّتي بـ كُل الألوَان ،
معكَ .. . عرفتُ كُل الفصُول ونسيتُ خَريفي .
معكَ .. . نبتتْ لقلبِي أجنحَة الفَرَح !
معكَ .. . إرتدَيتُ الحُب وتزيّنتُ بالأمَان .






فِي القلب أنتَ ،
مَا تزحزحتَ دهرًا .. .
وفِي الرّوح أنتَ .. .
مَا خرجتَ مُطلقًا .
وفِي العَين أنتَ ،
ما سقطتَ أبدًا !





علّمني كَيف [ أكتبكَ ] .. .
وَلا ترتَجِف أصَابعِي ؟
وَلا أرتبِكَ !
وَلا يخجَل قلمِي !

الأحد، 1 نوفمبر 2009

مِنَ التّجارُب المُتعثّرَة !

ننتهِي ، فـ. أُمسِي مُجرّد عدد يُضاف إلى قائمَة النساء اللاتِي عرفتَ ،
و تُصبِح أنتَ الـ شوكَة العَالقَة وسط الرّوح .


ننتهِي ، و أرحَلُ عنكَ .. أعُود إليّ ! إلى قلمِي .. دفاتِري .. جنونِي ،
إلى تلكَ الأشيَاء الصغيرة التي نسيتها حِين أحببتكَ .

ننتهِي ، فـ. أفرط حبّات الحَنين مُتعمّدة .. ماعَاد يربطنِي بكَ شَيء ،
و حين لوّحتْ لِيَ يدكَ .. نساكَ القلب .


ننتهِي ، و أُرممني من جدِيد .. هُنا كَان لديّ [ ثِقَة ] كسرتهَا أنت ،
وهُناك ذبلتْ [ كرامة ] .. مِن قسوتكَ .







شكرًا لكَ .. على [ حبّ ] كان من أسوَأ تجاربِي المتعثّرِة !

السبت، 31 أكتوبر 2009

لَو أنّك أحببتنِي


لَو : أنّكَ أحبَبْتَنِي فَقَط .. .
لآلمَكَ أَن أنزِف دَم قَلبِي فَوقَ رَصِيف الحَسرَة بِصمتٍ هكذَا ،





لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لَدثّرتَنِي بعمركَ حِين أتيتكَ شاكيَة لكَ بَرد الوِحدَة ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأوجَعَكَ ضَربُ سُيُوف الظّلم فِي خَاصرةِ إحتمَالِي ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لمددتَ يدكَ حِين سألتكَ الأمَان ومَا بخلتَ بِهَا ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لأحزَنَكَ أن تنهَشنِي ذِئَاب القَهر وماتُبقِي بِصبرِي شيئًا ،

لَو أنّكَ أحبَبْتَنِي .. .
لتنَازلتَ عَن غُروركَ وإحتضنتنِي حِين أصابنِي اليأس فِي مقتل ،


لَو .. ولَو .. ولَو .. ولَو .. .


ولَكِنّكَ مَا أحببتنِي أبدًا !
ولذلكَ فَقَط أنَا أغفر لَكَ كُل مَا حدَث .