بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 6 نوفمبر 2009

إبتسامَة باكِيَة .

يُحدثوننّي عَن [ الحُزن ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد تجرّع مرارة الحُزن و نخَر بِه مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الوِحدَة ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد كسرتهُ الوِحدَة و نهتهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ الصَمت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد عشق الصَمت و أدمنهُ مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ الخَوف ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أرهقه الخَوف و شطرَهُ مِثلِي !

يُحدثوننّي عَن [ البَرد ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد أخرسَهُ البَرد و إرتجَف ضلعه مِثلِي !


يُحدثوننّي عَن [ المَوت ] فـ. أبتسِم ،
لا أحد إبتاغهُ المَوت و صُدِمَ مِنهُ مِثلِي !





و .. يُحدثونني .. [ عنكَ ] .. فـ. أبكِي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !
لا أحد أحبَّكَ .. مِثلي !

حضُور .. مقاسمَة ، خناجِر .



كَان ينقصكَ معِي أَن تكُون [ رجُلاً ] .. . فَقَط !





دَعنِي أعترِف لَكَ .. قَبل أَن يزدَاد الألَم أيسَر الصّدر ،
قَبل أَن يستَوعِب عقلِي فَدَاحَة صدمتِي بكَ و .. . أسقُط :

- أنَا قَد أحببتكَ جِدًا ، ووضعتُكَ بَين عيني دائمًا .. فِي حضوركَ والغِيَاب ، ماخنتكَ و أقُسِم .. .
منذُ عرفتكَ ، ما إحتَل أحدهُم ذَرّة مِن تفكِيري .. آمنتُ أنّ كُل مافيّ لَكَ أنتَ وحدكَ ،
ولذلكَ إحترمتكَ .. وحِينَ إكتشفتُ بُعدَ سمَاءكَ ، إستغنيتُ عَن الكثِير مِن أحلامِي ..
تنازلتُ يا أنتَ ! وأنَا لا أفعَل ذلكَ مُطلقًا .. وبقيتُ معكَ .. . أنسِجُ لأجلكَ الأعذَار و أُصدقها دائمًا ،
ماالذّي كُنتَ تُريده أكثَر ؟ قاسمتكَ الشّقَاء .. والألَم .. والبُكَاء ، إنحنيتُ ! لكي ترتفِع أنتَ .. .
رضيتُ بقليلكَ ، و أنَا لستُ كذلكَ أبدًا ! كُنتُ أبتَسِم لَكَ .. بينمَا كَانت هُناكَ آلاف الخناجِر فِي ظهرِي ..
أمنتكَ .. . و وجدتُ بِكَ ماينقصنِي ، أو هكذَا كُنتُ أظُن ! أتيتكَ ..
ما سألتُكَ إلا عدلكَ حِين قتلنِي ظُلم الكَثير ،
فـ لِمَ ظلمتَني أَنت ؟!!!!!

الخميس، 5 نوفمبر 2009

عكّاز .


تُرَى : هَل أحببتكَ وتعكّزتُ عليكَ ، للحَد الذّي جعلنِي [ أسقُط ] حِين خذلتنِي و .. . رحلتَ ؟!





مذبُوحَة ..
ولستُ بـ طَائِر !
فـ. لا تنتَظِر رقصِي ألمًا .. .
ماقتلنِي معكَ إلاّ إنسانيّتِي المفرطَة /
بينمَا وضعتَ نيشَانكَ على ناصيَة قلبِي وطَارَدْتَني بـ بندقيّة تجريحكَ ،
مارحمتنِي !
أَنَا .. ما سألتكَ دفء أضلعكَ أبدًا .. .
بينمَا كنتُ أرَى إحتطَاب فأس عمركَ لتدفِئَة سِواي !
مِيلاد إنكِسَار .. بَعثَرَةْ هَزائِم / خَيبَة .. . إكتِمَال صدمَات ..... .
إرتَجَف صبرِي :
وأَنت ،
كَان ينبغِي لَكَ أَن ترحَل فَقَط .. .
لا أَن تمد سكّينكَ بـ إتّجاه الظهر الذّي أمنكَ قبَل ذهابكَ ،
ضَعفتُ .. . وأنَا أرَى قُوّة يدكَ فِي طعنِي /
ما إستطَاع ذهُولِي منعكَ ..
............... .. . ......................... .. . سقطتُ !

لا أظُن .





حُسن النيّة .. . كَان مأسَاتِي معكَ ، أبتسِم أمَام أبيات البَدِر : [ يقولون الذّي كاره يلاقي للفراق أسباب ] ، وأنتَ لطالمَا زهدتنِي .. .
كُنتَ تبتَكِر الطُرُق للرحِيل عنّي ، ربّمَا لا تعرِف عدّد الغصّات التّي ورّثتنِي إيّاهَا فِي القلب ، ولكنّهَا كَثِيرَة !
أنتَ لا تعرِف مرَارَة أن تُسقِط فجأة كُل أحلامِي بكَ أرضًا ، لا تعرِف رُعبَ أن تتركنِي وحِيدَة فِي ظَلام الذكريَات ،
لا تعرِف حسرَة أن تصحُو بيَ صدماتِي كلّهَا ، لا يهم .. فـ ربّمَا يومًا مَا سأحتَال على قلبِي وأنساكَ ،
ولكِن أنتَ إسأل عُمركَ هل يتسّع لنسيانِي والبدْء دُونِي مِن جَدِيد ؟

- لا أظُن .

فَتِيل فراقكَ !




إنتهَينَا .. .
ما الذّي عُدتَ إليهِ أنتَ ؟
وما الذّي تبقّى لِيَ أنَا !


إنتهَينَا .. .
ما الذّي فقدتهُ أنتَ ؟
ومَا الذّي خسرتهُ أنَا !

إنتهَينَا .. .
ما الذّي ستذكرهُ أنتَ ؟
ومَا الذّي لَن أنسَاه أنَا !


إنتهَينَا .. .
ولكِن أخبرنِي ،
هَل لَازَال فِي عُمركَ مُتسّع للبَدأ مِن جَدِيد ؟
و لِمَ إنطَفَأتُ أنَا حِين إشتعَل فَتِيل فُراقكَ فِي عُمري !


لِمَ إنطَفَأتُ أنَا حِين إشتعَل فَتِيل فُراقكَ فِي عُمري !

[ الهَــاوِيَة ]

. أبدأ بــ نُقطَة ! فـ ما فرق بداية السطر عَن نهايته حِين نكُتب النّص الأخِير في كِتَاب العُمر ؟


[ الهَــاوِيَة ] .








[ بِلا رَحمَة منكَ تركتنِي حَد هَاويَة الفُرَاق ، و أنَا بِلا حِيلَة صَبَر .. . ويَد نِسيَاني مقطُوعَة ! ] .





كَان [ وجهكَ ] بِـ. مَلامحه المُتعَبَة ، بـ. حُزنه ، ذبُوله ، شمُوخه ، ألمَه ، أصَالته ، إنكسَاره ، طفُولته ، شُحُوبه ، تفَاؤله ، وهْنه .. .
كُل مَا [ تمنّيتُ ] !







أُرِيدُ أَن أنسَاكَ فقط .. .
مِن أينَ يُشتَرَى [ النسيَان ] ؟
و أتمنّى أن لا أحِن إِليكَ .. .
أأقتُل أطفَال [ الحَنين ] ؟
و أُصلّي كَي لا أعُود لكَ .. .
فـ. كيف لِيَ أَن أُحَجِّر [ القَلب ] ؟









تَنهَشُ ذِئَاب ذِكْرَاكَ فِيّ ،
أَتَمَاسكُ .. .
أُلَملِمُ لَحْمَ سَعَادتِي الُمتسَاقِط مِنها .. . و أعوِي :
[ مَا نسيتكَ قطْ ] .
يُجرِحَ صَوتِي ،
ومَا ذكرتنِي قطْ !







كُنتَ قِطعَةً مِنِّي ،
كُنتَ تضخّ الفَرَح فِي أنحَائِي ،
كُنتَ قَلبِي !
كُنتَ .. كُنتَ .. كُنتَ .. .
ولكنَّكَ [ إنتزعتَ ] نفسكَ منّي بـ. قوّة ،
و رحلتَ يا مُضْغَتِي بعيدًا عنِّي !






رفضتتنِي بـ. القَدر ذاته الذِي رغبتُكَ أنَا بِه .. .
وَضَعتَ حَواجِز الظُرُوف ، سدُود العَادَات و .. أسلاك التقَالِيد الشّائِكَة بَينِي وبينكَ ،
وماكَان بـ. إستطَاعتِي أن أتجَاوز منَاطِق رفضكَ الوعرَة لِيَ و أنَا مُمسِكَة بِـ يَد قَلبِي الذِّي يُحبِّكَ .. . وَ أَصِلُكَ !
هَل أحبَبْتنِي ؟





كُنتُ [ أحتَرِمكَ ] ،
وحِينَ أحببتكَ .. .
فقدتُ إحترَامِي لنفسِي !









أنتَــ ـ غلطَتِي ،
تِلكَ الغلطَة الشَّهِيّة المُحَرِّضَة عَلى إرتكَاب المَزِيد مِن الحَمَاقَات .. .
الغلطَة الجَمِيلة الدَّافِعَة عَلى الإبتسَام حِين تَذكُرهَا .
الغَلطَة العَظِيمَة ،
التِّي لَن أستطِيع التَّكفِير عَنها حتَّى وإِن عضضتُ أصَابِع ندمِي كُلّها !







بينَمَا كُنتُ أُشعِل [ قِنديل ] الحَاجَة لَكَ .. .
وَ أَبكِي ،
كُنتَ تُطْفِئ [ فَتِيل ] حنِينكَ لِيَ وَ تَضحَك !
أَنرتَ فيّ .. .
و ذَويتُ بكَ !







لكَي أبقَى مَعَكَ .. .
كُنتُ أختَرِع الأعذَار لَكَ ،
و أُصدِّقُهَا !
كُنتُ أبتَكِر الحجَج ،
حتَّى لا أَسقُط فِي جَحِيم خذلانكَ وأنتهِي منكَ .








كُنتَ حَبِيبِي .. .
مَا شعرتُ بـ أُنثَاي إلاّ معكَ !

و كُنتَ أبِي .. .
مَا تذوَّقتُ الأمَانَ إلاَّ بِكَ !

وكنتَ صَدِيقي .. .
مَا ثرثَرتُ بِيَ إلاَّ إليكَ !

و كُنتَ أخِي .. .
مَا بكيتُ إلاَّ عَليكَ !

وكُنتَ إبنِي .. .
مَاغفرتُ الأخطَاء إلاّ لكَ !

ولكنّكَ لَم تكن [ نَصيبِي ] !
ولذا إفترقنَا .













و .. [ لا يزَال حُبكَ .. . الحِمْل الذِّي كُسِرَ بِهِ ظَهر أيَّامِي ] .

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

آخر أخبارك







و .. . شنهي آخر أخبارك ؟
عساها مثل ما كانت .. .
علومك طيّبة و بخير ،
عسى للحين تهديهم ..
فرح عمرك /
عمر فرحك .. .
وترفرف في سماهم [ طير ] ،
عسى في غيبتك عنّي .. .
حنيني بـ. الخفا زارك ؟


حبيبي :
حيل ( واحشني ) .. .

و طيوفك تشبه السكّين ،
نصل سكّيني ذابحني !
ولاأدري زمانك .. .
وين ؟



عسى للحين يا ناسي .. .
[ وعودك ] تذكر أيّامي ،
عسى للحين تذكرني !
عسى تطري لك أحلامي ؟


و إذا تعني لك أخباري ؟
تراها حيل تتغيّر ،
مـ عادت ضحكتي /
ضحكه !
حزينة ..
و ذابلة ،

و .. .
( صفرا ) !


و إذا للحين لي خاطر ..
وعندك لي حبيبي شان ،
يهمّك تعرف اللي صار ؟
تراني فاقدة نفسي ،
و .. .
[ كسرني ] بُعدك الكافر !
عسى ما يوصلك يأسي ،
و عسى ما ينكسر لك حلم .. .


عسى مرتاح من دوني ،
عسى كل الحنين إنزاح ..
عسى ذاك الهوى روّح ؟
مثل ما رحت وتخلّيت ،

وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .
وأنا اللي أحسبك ( عوني ) .


أبد .. .
أبد لا تهمّك أحزاني ،
ولا تحاتي دموع العين !
ولا [ غصّاتي ] وأشجاني ،
ولا جرح الشعور اللي .. .
نبت في دفتر أيّامي !


و بـ. أبقى بداخلك :
( طفلة ) !

تعدّى عمرها العشرين ،
و ظلّت تحتريك سنين .. .
ولا شابت ترى للحين :


تبيك بعافية .. .
وبـ. [ خير ] ،
تبيك بـ عافية وبخير !
تبيك .. .
بعافية !
وبـ خير .






وطن من ثلج ..!





وطن من ثلج ،
يا ..
قلبكــ ـ !
ضاعت كل أحاسيسه !

تعبت أدوّره قربك ..
و يجمّد فيني إحساسي !




أجي لك أحترق لهفة ،
و
تملي دنيتي الوحشة ..
وساعة ما تجي جنبي ..

تطفّي اللهفة بـ برودك
و يخنق وحشتي جمودك ..!



أجي كلّي أناديـ لك
و لكن ،
وينك و ويني ..!
أجي أسأل مناديلك ..
وأضيِّعها عناويني ..!

وأتم أسأل :

صحيح الوقت هو ضدِّي ...؟
صحيح إنِّك بعد خصمي ..؟


تعال ..


أرجوكــ
علّمني ،

أنا ويني ...!





عشان العِشرة ..،
والماضي ..!

عشان اللي بعد باقي
شعوري مو حكي فاضي ..
تبعثر به متى ما جيت ..
و يِتْبعثر معه شوقي ..

و أتـ لاشـ ى ،

و تضيِّع فيني خفّاقي !





كفاية أرجوك دام إنِّي ،
أنا مخلوقةٍ " منِّك " ..

سؤالي :
- كيف تمحيني ؟
لأجل ما تكتبه فنِّك !

كفاية إنِّك / تطفّيني ،
لأجل
تحيا
بـ أنفاسك
!



[ قصّة حُب ] .. .

لكل قصّة حب ،
أحلام ومدينة .. .
ليل ونخيل وهبوب .
لكل قصّة حب ،

لو كانت [ حزينة ] ..
أجمل ألوان الغروب !
........ [ البدر ] .






[ كل مَافي الأمر .. . أنّ فِي الصّدر مُضغَة لَم يصل إليهَا أَحد ، و إحتللتها أَنت ! ] .. .


تذكَّر فَقَط .. . أننِّي [ أُحبّكَ ] .





إِن إمتَلَأتْ وجُوههم بالخبث .. .
يكفِيني الطّهُر الذي ألمحهُ فِي عينكَ !
ولَو أرَادوا لِي أن أَشِيب مِن صدمَاتهُم ،
سـ أحمَد الله أننّي طفلة معكَ .
و إِن كنتُ رقمًا عَاديّ وسط قَائمَة حيَاتهم .. .
كلّي غُرور بـ أننّي رقمكَ الأصعَب !





[ بِلادِي أنتَ ] .. لَا يُجِيد قَلبِي الإنتِمَاء إلّا إليكَ ،
مَا أخذنِي الحَنين إلّا لعينكَ !
ولَم تَختَنِق غُربَة رُوحِي إلّا فِي صدركَ أنتَ .






معكَ .. . تلّونتْ رماديّتي بـ كُل الألوَان ،
معكَ .. . عرفتُ كُل الفصُول ونسيتُ خَريفي .
معكَ .. . نبتتْ لقلبِي أجنحَة الفَرَح !
معكَ .. . إرتدَيتُ الحُب وتزيّنتُ بالأمَان .






فِي القلب أنتَ ،
مَا تزحزحتَ دهرًا .. .
وفِي الرّوح أنتَ .. .
مَا خرجتَ مُطلقًا .
وفِي العَين أنتَ ،
ما سقطتَ أبدًا !





علّمني كَيف [ أكتبكَ ] .. .
وَلا ترتَجِف أصَابعِي ؟
وَلا أرتبِكَ !
وَلا يخجَل قلمِي !

الأحد، 1 نوفمبر 2009

مِنَ التّجارُب المُتعثّرَة !

ننتهِي ، فـ. أُمسِي مُجرّد عدد يُضاف إلى قائمَة النساء اللاتِي عرفتَ ،
و تُصبِح أنتَ الـ شوكَة العَالقَة وسط الرّوح .


ننتهِي ، و أرحَلُ عنكَ .. أعُود إليّ ! إلى قلمِي .. دفاتِري .. جنونِي ،
إلى تلكَ الأشيَاء الصغيرة التي نسيتها حِين أحببتكَ .

ننتهِي ، فـ. أفرط حبّات الحَنين مُتعمّدة .. ماعَاد يربطنِي بكَ شَيء ،
و حين لوّحتْ لِيَ يدكَ .. نساكَ القلب .


ننتهِي ، و أُرممني من جدِيد .. هُنا كَان لديّ [ ثِقَة ] كسرتهَا أنت ،
وهُناك ذبلتْ [ كرامة ] .. مِن قسوتكَ .







شكرًا لكَ .. على [ حبّ ] كان من أسوَأ تجاربِي المتعثّرِة !